الأربعاء، أغسطس 10، 2011

قساة القلوب

قســــــــــونا .. فـــ إنكســــرنا..

قسونا ..
على أرواحنا حين ابتعدنا عن ديننا وصلاتنا
واصبحت مجرد حركات وارقام وفعل متكرر
بلا خشوع ولاطاعه...
فـــ إنكســــرنا..

وحين ننسى الطريق وننسى الله
قسونا
فلا نجد للحياة طعم ولا للصحة أثر ..
ولا للراحة طريق ..
إنكسرنا ..

وحين تحجرت قلوبنا على من تعهدونا بالحب
والرعايه طول العمر..
وكان جزاؤهم ..أوووف .. ودار العجزة !
قسونا

وحين يتحقق يمهل ولا يهمل .. وكما تدين تدان
إنكسارنا

قسوة
حين لانجد للبسمه سبب
ولا للخير طريق
ولايملأ اعيننا سوى تراب الدنيا الزائله ؟
" لأن من يدعون لنا ... غاضبين علينا !!

فى حين تحولت أحبك لحروف تذاع في كل مكان
ولـ أي من كان ؟
وبلا معنى ولاروح !
إنكسار

حين يصبح الحب أبتزازا لعرض أنثى .....
وهدرا لكرامة رجل !
قسوة ..

وحين تحولت قلوبنا لخنادق حربيه للأنتقام لكرامة مزعومه...
من أقرب الناس إلينا
وحتى من ابعد الناس الينا ..
إنكســــــــــــار

حين يجن الليل ونحن نفكر ونخطط......
( كيف أجعلهم يبكون بدل الدموع دما ) !
قسونا ..

وحين جفت ألسنتنا عن السلام ...
وحل محله الوعيد ..
و..ألفاظ التهديد
وعبوس الوجه ..
إنكسرنا

حين نرى من نعرف وتثقل إلسنتنا عن نطق السلام..
وقد وصى نبينا صلى الله عليه وآله بالسلام
على من عرفنا ومن لم نعرف !

قسوة تؤدي للإنكسار

وتتلبد القلوب بغيوم
الجفاء...والبعد...
ويلتف حول شرايينها
سواد من الأنانية وحب الذات
وعشق لامنتهي للدنيا !!

قال تعالى :
{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما }
[ الفتح 29 ]

حفظنا الله واياكم من قسوة القلوب ..
الا فى حق الله

و..وقانا ذل الإنكسار
إلا .. له سبحانه وتعالى

ليست هناك تعليقات: