من كتاب : The Cure for All Advanced Cancers
Dr. Hulda Clark
طبعاً الغذاء الصحي المتوازن هو التنظيف الأساسي والأهم لأي إنسان، ويجب الاهتمام به أولاً... إذا كان غذاؤك خاطئاً باستمرار فلن ينفعك تلويث جسمك ثم تنظيفه ثم تلويثه من جديد!
إذا كنت تتناول المعلبات والسكاكر والمواد الحيوانية كاللحوم والألبان والأجبان بكثرة، امتنع عنها تماماً قبل أسبوعين من هذا التنظيف، وابقَ شبه نباتي من بعده...
تنظيف الكبد من الحصى يحسّن عملية الهضم بصورة مذهلة، والهضم هو أساس حياتك كلها... يمكنك توقع زوال كل أعراض الحساسية لديك أيضاً، مع كل تنظيف تعمله، كما أن آلام الكتف، أعلى الذراعين، وأعلى الظهر تزول بشكل لا يصدق..... باختصار هذا التنظيف يعطيك مزيداً من الطاقة والصحة والحيوية.
تنظيف القنوات الصفراوية للكبد هو أقوى طريقة لتحسين صحتك بكاملها.. لكن إذا كنت تقوم ببرنامج مضاد للطفيليات يجب أن لا تنظف كبدك قبل انتهائه، ويفضل أن يكون بعد عملية تنظيف للكلى.
إن وظيفة الكبد هي صنع العصارة الصفراوية. بمقدار [1 إلى 1.6 لتر] يومياً!
الكبد مليء بالأقنية الصفراوية التي تجمع العصارة إلى قناة واحدة رئيسية. المرارة جزء متصل بهذه القناة وتعمل كخزان للصفراء.
تناول الدهون أو البروتينات يجعل المرارة تعصر نفسها مفرغة محتواها من الصفراء بعد حوالي 20 دقيقة وبهذا تصل الصفراء المختزنة إلى القناة الهضمية.
إن العديد من الناس بمن فيهم الأطفال، الأقنية الصفراوية لديهم مسدودة بالحصى.
البعض تظهر لديه أنواع الحساسية أو الطفح الجلدي، ولكن البعض الآخر ليس لديه أي عوارض.
وعندما تُصوّر المرارة بالإيكو أو الأشعة السينية لا يظهر أي شيء..... أولاً الحصى ليست متوضعة في المرارة، إضافة إلى أن معظمها صغيرة وغير متكلسة بعد، لهذا لا تظهر بالأشعة.
هناك أكثر من ستة أنواع للحصى الصفراوية، معظمها تحتوي بداخلها على بللورات الكولسترول. قد تكون سوداء اللون، حمراء، بيضاء، خضراء أو سمراء.
الخضراء منها أخذت لونها بسبب تغطيتها بمادة الصفراء. لاحظ في الصورة كم من الحصى تتكون من أجسام غير واضحة، هل هي بقايا ديدان ميتة؟
لاحظ كم منها له شكل فلينة متطاولة وعريضة القمة... هل تتخيل انسداد الأقنية الصفراوية بهذه الأشكال الفظيعة؟
هناك حصى أخرى مركبة من عدة حصى أصغر، قد تكون تشكلت في القناة الرئيسية بعد وقت معين منذ آخر تنظيف.
في مركز كل حصاة هناك كتلة من الجراثيم، والتي حسب قول العلماء، هي ناتج تفكيك جسد ميت لأحد الطفيليات، أي أن الطفيليات قد تكون سبب تشكل الحصى.
مع تزايد حجم وعدد الحصى فإن الضغط على الكبد يقلل من إنتاجه من الصفراء. وهذا أيضاً قد يبطئ جريان السائل اللمفي.
تخيل أن خرطوم السقاية في حديقتك يحتوي على حصى صلبة..... سيتدفق فقط قليل من الماء وكذلك ستضعف قدرة الخرطوم على طرح الرمل والحصى الأصغر خارجه... وقد ينسد في النهاية.
وهكذا، عند وجود الحصى الصفراوية، فإن كمية أقل من الكولسترول تغادر الجسم فترتفع مستوياته في الدم.
الحصى الصفراوية كونها مثقبة، تستطيع حمل جميع البكتريا وأكياس الطفيليات والفيروسات التي تعبر الكبد. بهذه الطريقة تتشكل ( أعشاش للعدوى ) وتبقى طيلة الحياة تزود الجسم بالجراثيم والطفيليات الطازجة.
لا يمكن أبداً تحقيق الشفاء الدائم لأي عدوى في المعدة مثل القرحة وانتفاخ أو التهاب الأمعاء، دون إزالة الحصى الصفراوية من الكبد.
للحصول على أفضل النتائج، عالج زيت الزيتون ضمن الوصفة بغاز الأوزون لقتل أي طفيليات أو فيروسات قد تتحرر خلال التنظيف.
ملاحظات:
• لا تستطيع تنظيف الكبد بشكل جيد إذا كان يحتوي على طفيليات حية.... لن تحصل على كثير من الحصى، وقد تشعر بعدها ببعض التعب. ننصح باستخدام جهاز Zapper يومياً لأسبوع قبل التنظيف، أو إتمام برنامج قتل الطفيليات كاملاً. إذا كنت في مرحلة الصيانة المستمرة بعد إزالة الطفيليات من جسمك فأنت دائماً مستعد لتنظيف الكبد.
• نقترح بشدة القيام بتنظيف الكلى قبل الكبد، لأنك تحتاج للكلى والمثانة والأقنية البولية في أفضل أداء لها، بحيث تستطيع وبفعالية إزالة وطرح أي مادة غير مرغوب بها، والتي قد تُمتص عرضياً من الأمعاء عند إفراز الصفراء.
• المكونات الأساسية متوافرة في أي مكان وهي: الملح الانكليزي، زيت الزيتون، وعصير الغريفون أو الليمون... لا تتردد بعمل التنظيف إذا لم تحصل على بقية المواد.
المكونات:
A / ملح انكليزي ( Epsom Salt ) :-
4 ملاعق طعام
B / زيت زيتون :-نصف كوب للأجسام العادية، ربع كوب للأجسام الخفيفة، النوع الخفيف من الزيت أسهل للبلع، ولأفضل نتيجة عامله بالأوزون 20 دقيقة، وأضف قطرتين حمض كلور الماء الممدد.
غريفون وردي طازج (كريب فروت) ثمرة كبيرة أو اثنتين صغار، ما يكفي لتحضير ثلثي كوب عصير. اغسلهما بماء حار مرتين مع التجفيف كل مرة.
Ornithine / C4 إلى 8 كبسولات، لتضمن قدرتك على النوم.
ماصة بلاستيك كبيرة لتسهيل شرب السوائل
وعاء نصف لتر مع غطاء.
D / خلاصة الجوز الأسود
(أي قوة) 10 إلى 20 قطرة لقتل الطفيليات الخارجة من الكبد
اختر يوماً للتنظيف يسبق يوم عطلة لكي ترتاح في اليوم التالي.
لا تأخذ أي أدوية، فيتامينات أو أي حبوب تستطيع الاستغناء عنها خلال التنظيف، لأنها قد تعيق نجاحه. أوقف أيضاً برنامج الطفيليات أو أعشاب الكلى إذا كنت تأخذها، في اليوم الذي يسبق التنظيف.
لا تأكل أي دهون في فطورك وغدائك، اعتمد على الحبوب المطبوخة، الفواكه أو عصيرها، قليل من الخبز مع قليل من العسل مثلاً.... دون أي زبدة أو حليب.
هذا يسمح للصفراء بالتجمّع وصنع بعض الضغط اللازم في الكبد... وكلما زاد هذا الضغط زاد عدد الحصى المطروحة.
الساعة 2:00 بعد الظهر: لا تأكل أو تشرب شيئاً بعد الساعة الثانية بعد الظهر.
إذا كسرت هذه القاعدة فقد تمرض كثيراً بعدها.
حضر الملح الانكليزي. اخلط 4 ملاعق طعام في ثلاث أكواب ماء وضعها في الإناء. هذا يكفي لسكب أربع جرعات كل منها 4/3 ثلاثة أرباع الكوب.
ضع الإناء في البراد إذا كان أسهل عليك شربه بارداً قليلاً...
6:00 بعد الظهر: اشرب الجرعة الأولى (4/3 كوب) من الملح الانكليزي المبرّد.
إذا لم تكن قد حضرت هذا مسبقاً، فاخلط ملعقة طعام ملح انكليزي مع 4/3 كوب ماء الآن.
يمكن إضافة 8/1 ملعقة طعام بودرة فيتامين سي لتحسين الطعم، كما يمكنك شرب قليل من الماء بعدها أو اغسل فمك.
اجلب زيت الزيتون (معالج بالأوزون إذا أمكن) وأخرج الغريفون من البراد لكي يدفأ.
8:00 مساء: اشرب الجرعة الثانية. طبعاً أنت لم تأكل شيئاً منذ الساعة الثانية لكنك لن تشعر بالجوع. والآن حضر ما يلزم للمساء. التوقيت هام للنجاح.
9:45 مساء: اسكب 2/1 كوب من زيت الزيتون في وعاء، أضف قطرتين حمض كلور ماء ممدد للتعقيم، اغسل الغريفون بالماء الحار وجففها مرتين، ثم اعصرها يدوياً. أزل اللب منها بمصفاة. يجب أن تحصل على الأقل على 2/1 كوب عصير (وحتى 4/3 كوب) أفضل.
ممكن استخدام الليمون (كجزء من العصير) أيضاً.
أضف العصير إلى الزيت وأضف أيضاً خلاصة الجوز الأسود. أغلق الوعاء بإحكام وخضّه بشدة حتى تمام الامتزاج مع الزيت (فقط عصير الغريفون الطازج يقوم بهذا).
والآن قم بزيارة الحمام مرة أو أكثر حتى لو تأخرت قليلاً عن شربة الساعة 10. لكن لا تتأخر أكثر من 15 دقيقة وإلا ستحصل على حصى أقل!.
10:00 مساء: اشرب المزيج الذي حضرته. خذ أربع حبوب Ornithine مع الرشفات الأولى لتضمن نومك في الليل. خذ 8 إذا كنت تعاني الأرق مسبقاً.
الشرب بماصة كبيرة بلاستيكية أسهل... ولتحسين الطعم، يمكن أن تستخدم صلصة الخل، أو قليل من العسل بين الرشفات، حضر كل هذا في ملعقة طعام جاهزة في المطبخ. خذها كلها إلى سريرك إذا أردت، لكن اشربها وأنت واقف. اشربها خلال 5 دقائق (على الأكثر 15 دقيقة للمسنين أو الضعاف كثيراً).
الآن استلقِ في الحال:
قد تفشل في إخراج الحصى إن لم تفعل. كلما أسرعت بالاستلقاء كان أفضل.
كن جاهزاً للنوم مبكراً. لا تنظف المطبخ الآن. عندما تبلع المزيج فوراً استلق في سريرك على ظهرك ورأسك مرفوع قليلاً على وسادة.
حاول أن تفكر ماذا يحصل الآن في كبدك. حاول أن تبقى ساكناً 20 دقيقة على الأقل. قد تشعر بقطار من الحصى يخرج من قناة كبدك الصفراوية!
ولا يوجد أي ألم لأن القناة الصفراوية مفتوحة بفضل الملح الانكليزي.
اخلد للنوم الآن: قد تفشل بإخراج الحصى إنْ لم تفعل.
الصباح التالي: عند الاستيقاظ خذ الجرعة الثالثة من الملح الانكليزي..
إذا كان لديك عسر هضم أو غثيان انتظر زواله قبل شرب الملح. يمكن أن تعود للنوم. لا تشرب الجرعة قبل الساعة 6 صباحاً.
بعد ساعتين: خذ الجرعة الرابعة والأخيرة من الملح. ويمكن أن تعود للسرير مجدداً.
بعد ساعتين تاليتين: يمكن أن تأكل. ابدأ بعصير الفواكه. بعد ساعة يمكن تناول طعام عادي لكن ليكن خفيفاً. عند العشاء يجب أن تشعر بعودة الحالة الطبيعية تماماً.
كيف تمّت العملية ؟
توقع الإسهال في الصباح الباكر. استخدم مصباحاً للبحث عن الحصى بين البراز.
وابحث خاصة عن الحصى الخضراء لأن هذا اللون إثبات أنها حصى أصلية ليست من بقايا الطعام... بقايا الطعام في البراز تغوص في الماء، أما الحصى فتعوم لاحتوائها على الكولسترول.
قم بعدّ كل الحصى الخارجة مهما كان لونها. مع تكرار التنظيف، ستحتاج لإخراج 2000 حصاة على الأقل قبل أن ينظف كبدك تماماً بصورة تضمن زوال الحساسية أو التهاب التجويف الجرابي مثلاً وآلام أعلى الظهر بصورة دائمة.
التنظيف الأول قد يخلصك من الحصى لبضعة أيام، لكن الحصى في الأقنية الخلفية عندما تتقدم إلى الأمام، ستعطيك الأعراض القديمة ذاتها مجدداً.
يمكنك تكرار التنظيف بفاصل أسبوعين. ولا تقم به أبداً وأنت مريض.
أحياناً تكون القنوات الصفراوية مليئة ببلورات كولسترول لم تأخذ شكل حصى مستديرة، بل بشكل عُصافات (قشور) عائمة على الماء في الحمام. قد يكون لونها مسمراً وحاملة لملايين البللورات البيضاء الصغيرة. التخلص من هذه العصافات له أهمية كبيرة تماماً مثل الحصى المستديرة.
هل تنظيف الكبد آمن؟
إنه آمن جداً. ورأيي هذا مستند على أكثر من 500 حالة، من ضمنها عدة مسنّين في السبعينات والثمانينات من عمرهم... ولم يذهب أي منهم إلى المشفى وحتى أن أياً منهم قد شكى من أي ألم بعد تنظيف الكبد.
على أي حال، قد تشعر بتعب أو مرض خفيف ليوم أو يومين من بعده، لذلك يفضل إذا أمكن إتمام برنامج مضاد الطفيليات وتنظيف الكلى قبل تنظيف الكبد.
هذا التنظيف للكبد يناقض كثيراً من وجهات نظر الطب الحديث. لقد اعتُقد أن الحصى الصفراوية تتشكل في المرارة لا في الكبد. كما كان الاعتقاد أنها بضعة حصى وليست آلاف!!! وأنه لا علاقة لها بأية آلام سوى نوبات مغص المرارة...
من السهل فهم سبب هذا الاعتقاد الخاطئ: عندما تصاب بنوبة مغص بالمرارة عندها تكون الحصى قد وصلت إلى المرارة، وأصبحت ضخمة ومتكلسة بصورة كافية لتظهر في صورالأشعة السينية، وقد سببت التهاباً في المرارة.
عندما تستأصل المرارة فإن النوبات الشديدة تزول ، لكن الآلام الأخرى والالتهابات والحساسيات في الجسم ومشاكل الهضم لا تزول...
الحقيقة تثبت ذاتها بذاتها. إن الناس الذين استأصلوا مرارتهم جراحياً، لازالوا يحصلون على كثير من الحصى الخضراء المغطاة بالصفراء عند إجراء تنظيف الكبد، وأي مهتم بتشريح تلك الحصى سيرى أن الحلقات المتمركزة وبللورات الكولسترول المكونة لها، مطابقة تماماً لبنية "الحصى الصفراوية" المعروفة طبياً.
الأحد، سبتمبر 11، 2011
تنظيف الكبد بالعلاج الطبيعى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
اتمنى ن الله عز وجل صدق الموضوع لاهميته
إرسال تعليق