الاثنين، يوليو 25، 2011

عشرون معجزة من معجزات القرآن الكريم

الاول :
قال الله عز وجل { ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ }( فصلت : 11)
أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة
و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و
قال لم يصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب
بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية تظهر
نجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ثم أردف قائلاً
إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية على
نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً و قال بهذا نكون قد أضفنا
إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله
الذي خلق الكون قبل مليارات السنين .
الثانى:
قال الله عز وجل{ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ
السَّمَاْءِ } (الأنعام : 125)
و الآن عندما تركب طائرة و تطير بك و تصعد في السماء بماذا تشعر؟ ألا
تشعر بضيق في الصدر؟ فبرأيك من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم
بذلك قبل 1400 سنة؟
هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف
هذه الظاهرة الفيزيائية؟أم أنه وحي من الله تعالى؟
قف وتفكر يا عبد الله
الثالث :
3 قال الله عز وجل{ وَ جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ }(الأنبياء :30)
و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من ا لماء و
إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن جميع التفاعلات
الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي. فمن أين لمحمد
صلى الله عليه و سلم بهذا
الرابع
قال الله { وَ السَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ }(الذاريات : 47)
و قد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار
فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟
هل كان يملك تليسكوبات و أقماراً اصطناعية؟
أم أنه وحي من عند الله خالق هذا الكون العظيم؟
أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن هذا القرآن حق من الله.
الخامس
قال الله عز وجل{ وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ }
يس : 38
و قد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة و بما
أن المسافة بيننا وبين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك و
قد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية و قال إني لأجد
صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق
العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب .
السادس
قال الله عز وجل{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً
فَفَتَقْنَاْهُمَاْ } (الأنبياء : 3)
لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م
ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة و قالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته
عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج
إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء .عندها صرح البروفيسور
الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص
مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على
اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله و قد أعلن
البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.
السابع
قال الله عز وجل{ وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ }(
يس : 37)
و قال عز وجل{ وَ لَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ }(الملك : 5)
حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن و إن
كنا في وضح النهار على سطح الأرض ، و لقد شاهد العلماء الأرض و باقي
الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات
من حولها غارقة في الظلام فمن كان يدري أيام محمد صلى الله عليه و سلم أن
الظلام هو الحالة المهيمنة على الكون ؟
و أن هذه المجرات و النجوم ليست إلا مصابيح صغيرة واهنة لا تكاد تبدد ظلام
الكون الدامس المحيط بها فبدت كالزينة و المصابيح لا أكثر؟ و عندما قُرِأَت
هذه الآيات على مسمع احد العلماء الامريكيين بهت و ازداد إعجابه إعجاباً
ودهشته دهشة بجلال و عظمة هذا القرآن و قال فيه لا يمكن أن يكون هذا
القرآن إلا كلام مصمم هذا الكون وخالقه، العليم بأسراره و دقائق أنه الله
وقد نطق بها.
الثامن
قال الله عز وجل{ وَ جَعَلْنَاْ السَّمَاْءَ سَقْفَاً مَحْفُوْظَا }ً(الأنبياء : 32)
قد أثبت العلم الحديث وجود الغلاف الجوي المحيط بالأرض و الذي يحميها من
الأشعة الشمسية الضارة و النيازك المدمرة فعندما تلامس هذه النيازك الغلاف
الجوي للأرض فإنها تستعر بفعل احتكاكها به فتبدو لنا ليلاً على شكل كتل
صغيرة مضيئة تهبط من السماء بسرعة كبيرة قدرت بحوالي 150 ميل في
الثانية ثم تنطفئ بسرعة و تختفي و هذا ما نسميه بالشهب
فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بأن السماء كالسقف تحفظ الأرض من
النيازك و الأشعة الشمسية الضارة؟
أليس هذا من الأدلة القطعية على أن هذا القرآن من عند خالق هذا الكون
العظيم؟
التاسع:
قال الله عز وجل{ وَ الْجِبَاْلَ أَوْتَاْدَاً }(النبأ : 7)
و قال جل وعلا { وَ أَلْقَى فِيْ الأَرْضِ رَوَاْسِيَ أَنْ تَمِيْدَ بِكُمْ }( لقمان :10)
بما أن قشرة الأرض و ما عليها من جبال و هضاب و صحاري تقوم فوق الأعماق
السائلة و الرخوة المتحركة المعروفة باسم (طبقة السيما) فإن القشرة
الأرضية و ما عليها ستميد و تتحرك باستمرار و سينجم عن حركتها تشققات و
زلازل هائلة تدمر كل شيء .. و لكن شيئاً من هذا لم يحدث.. فما السبب؟
سبحان الله
لقد تبين منذ عهد قريب أن ثلثي أي جبل مغروس في أعماق الأرض و في (طبقة
السيما) و ثلثه فقط بارز فوق سطح الأرض لذا فقد شبه الله تعالى الجبال
بالأوتاد التي تمسك الخيمة بالأرض كما في الآية السابقة ، و قد أُلقِيَت هذه
الآيات في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض عام 1979 و قد ذهل
البروفيسور الأمريكي (بالمر) و العالم الجيولوجي الياباني (سياردو) و
قالا ليس من المعقول بشكل من الأشكال أن يكون هذا كلام بشر و خاصة أنه قيل
قبل 1400 سنة لأننا لم نتوصل إلى هذه الحقائق العلمية إلا بعد دراسات
مستفيضة مستعينين بتكنولوجيا القرن العشرين التي لم تكن موجودة في عصر
ساد فيه الجهل و التخلف كافة أنحاء الأرض) كما حضر النقاش العالم (فرانك
بريس) مستشار الرئيس الأمريكي (كارتر) و المتخصص في علوم الجيولوجيا و
البحار و قال مندهشاً لا يمكن لمحمد أن يلم بهذه المعلومات و لا بد أن
الذي لقنه إياها هو خالق هذا الكون ، العليم بأسراره و قوانينه و
تصميماته
العاشر:
قال الله عز وجل{ وَ تَرَى الْجِبَاْلَ تَحْسَبُهَاْ جَاْمِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَاْبِ صُنْعَ اللهِ
الَّذِيْ أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ } (النمل : 88)
الكل يعلم أن الجبال ثابتة في مكانها ، و لكننا لو ارتفعنا عن الأرض
بعيداً عن جاذبيتها و غلافها الجوي فإننا سنرى الأرض تدور بسرعة هائلة (100
ميل في الساعة) و عندها سنرى الجبال و كأنها تسير سير السحاب أي أن
حركتها ليست ذاتية بل مرتبطة بحركة الأرض تماماً كالسحاب الذي لا يتحرك
بنفسه بل تدفعه الرياح ، و هذا دليل على حركة الأرض ،
فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بهذا ؟ أليس الله ؟

ليست هناك تعليقات: