ض عشرات الأقباط المعتصمين أمام المجلس الإكلريكي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية اعتصامهم الذي استمر قرابة 12 ساعة في الحادية عشر مساء أمس الاثنين، بعد تلقي وعود بمقابلة البابا شنودة الثالث لوضع مشاكلهم أمامه، وذلك بعد أن اختلفوا مع رئيس المجلس الإكلريكي الأنبا بولا أسقف طنطا والمسؤول عن النظر في قضايا الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس.
وقال أمير منير – أحد الأقباط الذين فضوا الاعتصام – أنه عمل مداخلة على الهواء مع قناة الكنيسة الرسمية ctv  ، قال فيها: "ناشد من خلالها البابا شنودة بمقابلة أبنائه الذين لهم مشاكل بخصوص الزواج والطلاق والسماع منهم لحل مشاكلهم التي أوقفت حياتهم لسنين طويلة".
وأضاف منير أنه طالب بعزل الأنبا بولا من المجلس الاكلريكي، والتحقيق معه في المخالفات المسؤول عنها، والتي أوقفت حياتهم على حد قوله، وكذلك عودة لائحة 1938 والتي كان بها 9 شروط للطلاق.
وحاولت "الدستور الأصلي" معرفة رأي الأنبا بولا في الأحداث لكنه أمتنع عن التعليق على الموضوع في وسائل الإعلام.
كان مجموعة من الأقباط الذين لهم مشاكل تتعلق بالطلاق قد تجمعوا أمام مبنى المجلس الاكلريكي بالكاتدرائية، لملاقاة النبا بولا لإيجاد حل لمشاكلهم، حدثت على أثرها مشاداة بين ميخائيل حكيم أحد المعتصمين مع أفراد الأمن بالمجلس الاكلريكي جعلت بقية المعتصمين يدخلون في مشاداة مع الأمن، أعلنوا على أثرها اعتصامهم أمام المجلس بالكاتدرائية مطالبين بحل مشاكلهم وعزل الأنبا بولا من رئاسة المجلس الاكلريكي.